122 - الحرب ضد الخرفان السود الجزء الثاني

كان ملك الخرفان السود يشاهد خسارة اكثر من 500 مليون جندي في هجوم واحد لم يبقى لديه سوى 700 مليون ولكن لم يكن خائف لان كانت لديه خطة مما جعلت ثقته تزيد أكثر .

"تقول الشائعات ان الامبراطور العربي ذكي ولكن يبدو انه مجرد هاوي يدعي انه امبراطور على امبراطورية لم تقم اصلا " شخر ملك الخرفان السود ببرود .

على الرغم من خسارته لعدد كبير من جيشه ولكن استمر ملك الخرفان السود بالوقوف مثل الجبل وإعطاء هالة طاغية على جنوده وكان يفكر في نظرة مسلم عندما يتم مهاجمة مملكته في غيابه.

اراد ملك الخرفان السود السيطرة على عدة مدن في الامبراطورية العربية لتهديد مسلم للإستسلام لأن الجنود كان لديهم عائلات سيخافون عليهم .

ركض الجندي العربي نحو مسلم , "جلالتك !! لقد إكتشفنا اكثر من 100 مليون جندي من الأعداء يقتربون من حدود مملكتنا "

"لابأس " رد مسلم

"لكن ..."

اشار ابوعبيدة الذي كان بجانب مسلم لكي يغادر الجندي عندها فقط تذكر الجندي انه كان يكلم الامبراطور وليس اي شخص آخر .

"إن هذا الجيش محكوم عليهم بالفشل " تنهد أبو عبيدة

....

إقترب جيش الخرفان السود من أحد المدن التي كانت في أمريكا الشمالية , على الرغم من ان البلاد كنت في حالة حرب ولكن لم يتأثر المدنيون وواصلو اعمالهم بهدوء .

"إن جيش العدو يقترب !! " صرخ احد حراس البوابات كان من الشرطة .

"هل خسر الامبراطور ؟ " سئل حارس آخر

"لايمكن !!"

"هجووم!! " صرخ جنرال الخرفان السود وهو ينظر بحماس الى البوابة التي كانت 20 كيلومتر فقط .

لكن قبل ان يقترب الجيش ظهرت غيمة سوداء عملاقة بطول 60 متر وبدأت تتجه نحو الارض بعد عدة أنفاس فقط ظهرت مخالب عملاقة سوداء وذراع سميكة حمراء عليها حراشف قاسية .

"ما هذا الشيء !! "

توقف الجيش عن تقدمه وشعرو بالرعب لظهور هذا التنين المتوحش كانت نظرته شرسة و ووجه المستطيل المخيف وقرونه العملاقة .

"أهربو بسرعة !! "

"إبتعد عن طريقي بسرعة !! "

ترددت صيحات الجنود للهروب من هذا الوحش المخيف بينما بقي معظهم متحجرين في أماكنهم ولكن سرعان ما تم حرقهم الى رماد بنفس واحد من ليتل فاير .

قام ليتل فاير بتمزيق وحرق الجيش المكون من 100 مليون جندي في دقائق معدودة لم يكن لأسلحتهم اي فائدة امام قشور التنين , لم يكن مسلم يخطط لترك ليتل فاير للتعامل مع هذا الجيش الصغير و لكن مع الامبراطوريات التي ارادت إستغلال الفرصة كان هذا فخ عملاق لإبتلاع الامبراطوريات ولن يعرف أحد سبب موتهم .

بعد ان انتهى ليتل فاير من تدمير الجيش أختفى في السماء بين السحب , كان حراس المدينة لايعرفون مايحدث بالضبط لانهم بدأو يسمعون صراخ وصدمات ارضية كبيرة ولكن تشجع احد وذهب الى ذلك المكان لإكتشاف ما يحدث وتفاجئ بالدماء والجثث المقطعة والمحروقة المرمية في الارض .

"لقد تم إنقاذنا يبدوا اننا لم نخسر الحرب " صرخ الحارس في المدينة وهو ينشر الاخبار عندها فقط إرتاح الشعب وواصلو اعمالهم .

.....

"لدي شعور غريب " تكلم مسلم

"ماذا ؟ " تفاجئ ابوعبيدة

"علينا إنهاء هذه الحرب بسرعة !! " تكلم مسلم .

انطلقت هالة حمراء من مكان مسلم وغلفت الجيش العظيم عندما شعر الجنود بهذه الهالة زادت معنوياتهم وحتى وقتهم إرتفعت ادركو ان الامبراطور سيدخل معهم في الحرب اصبحوا اكثر حماس .

"تقدمو !!" أمر الجنرالات العرب .

بدأت الارض تهتز تحت اقدام المشاة وهم يتقدمون نحو جيش الخرفان السود كانت الهالة الحمراء المنبعثة منهم ونية القتل قد وصلت لذروتها وبعد سماع الافعال التي قام بها جنود الخرفان السود لم يعودوا يظهرون ادنى تردد .

"الدماء مقابل الدماء " صرخ الجنود

عند رؤية هذه الهالة التي تقشعر لها الابدان قادمة من الجنود العرب لم تبقى لدى جنود الخرفان السود حتى القدرة على رفع اسلحتهم .

قام مسلم بتقسيم الفرسان الى جيشين احدها يهاجم من اليسار والاخر من اليمين بينما استمرت المشاة بالتقدم نحو الامام بقيادة ابوعبيدة و الفرسان اليسار بقيادة خالد وفرسان اليمين بقيادة مسلم .

.

.

.

على الرغم من ملك الخرفان السود كان يتعرض لهجوم وضغط ولكنه شعر بالسعادة في هذه الاثنان والسبب هو الشخص الذي يقف امامه كان شيخ لديه تجاعيد في وجهه ورداء رمادي عليه رمز لوتس .

"الصهر لماذا انت هنا ؟ " سئل ملك الخرفان السود وكأنه لايعرف اي شيء .

"لماذا لم تخبرني ان هناك شخص يقوم بمهاجمتك لو لم تخبرني زوجتي مبكرا لما كنت هنا " تكلم العجوز .

"لم أكن اريد إزعاجك ولكن يبدوا ان مملكتي ستفنى على الرغم من انني لم افعل اي شيء خاطئ " رد ملك الخرفان السود بحزن .

كان العجوز احد شيوخ طائفة اللوتس الشريرة الخارجيين وتوقف نمو قوته عند المستوى 6 وقرر السفر لتسيع افاقه عندما وقع في حب فتاة تبلغ من العمر 16 سنة كانت اميرة الخرفان السود وفيما بعد إكتشف ان لديها موهبة وقام بضمها الى الطائفة وتزوجها .

ارسل ملك الخرفان الى ابنته واخبرها بأنه يريد مساعدة زوجها ولم تترد ابنته وطلبت من الشيخ القدوم بإستعمال منصبه من الممكن ان يوقف الطرف الآخر ويجعله حتى يستسلم بعد كل شيء كان العرب مجموعة متخلفة فقط .

"لاتقلق سأتعامل مع هذا الوغد !! " تكلم العجوز .

اطلق العجوز كل قوته التي وصلت الى المستوى 6 وكان خلفه 100 الف من التلاميذ الخارجيين كان مستوى قوتهم قد وصل الى 3 و 4 كان هناك فخر و غطرسة لم يحتاجو حتى لإستخدام قوتهم اسم طائفتهم يكفي لإرعاب عدد لايحصى من الممالك والمدارس .

شعر مسلم بهذه القوة وأوقف الهجوم ونظر بحذر الى المكان التي أتت منه هذه القوة واخيرا ظهرت مجموعة طائفة اللوتس الشريرة .

"الا تحترم كبارك بعد الآن !! " صرخ العجوز وهو قادم بإتجاه مسلم .

وقف فرسان العرب خلف مسلم وهم ينتظرون الاوامر لسحق الأعداء , تقدم مسلم لرؤية هذا العجوز ومايريده ولكنه تفاجئ عندما نظر الى رمز اللوتس كان يعرفه جيدا ولم يفهم ماذا يفعل هؤلاء الاوغاد في منطقته .

عندما وقف العجوز امام العجوز شعر بضغط ساحق في سلالته و حتى قوته لم تكن كافية للتعامل مع الشاب امامه ولكنه تشجع لأن اسم طائفتهم لم يكن شيء يمكن لاي امبراطورية التعامل معه .

"ايها الوغد مازالت لم تركع لشيخك !! " صرخ احد التلاميذ عند رؤية عدم المبالات على وجه مسلم عندما سمع العجوز كلام تلميذ شحب لونه ولعن داخليا الا يعرف الموت .

"اقتل الجميع و أترك هذا الشيخ " أمر مسلم .

"ماذا!!" صرخ العجوز ولكن قبل ان يتكلم نزل عليه ضغط وامسكه مسلم من رقبته ادنى حركة كان يعرف ان مسلم سيقتله .

انطلقت الفرسان العرب وتم سحق التلاميذ عندما شاهدوا زخم الفرسان والهالة المرعبة ادركوا انهم عبثو مع الشخص الخطأ وقبل حتى ان يهربوا تم قتلهم جميعا .

"أرجوك لاتقتلني لقد كان خطأ ملك الخرفان السود " صرخ العجوز وبدأ التسول .

"هل تعرف الفتاة المحجوز في برج العقاب اسمها ياسمين ؟ " سئل مسلم

"اجل اجل لقد تم ارسال العديد من الشيوخ للبحث في خلفيتها" صرخ العجوز

"ولماذا يحتاجون الى معرفة خلفيتها "

"لانهم يريدون نقل روح السلف الى جسدها وعمل تناسخ له لعيش لفترة اخرى " تكلم العجوز بسرعة ولكنه تفاجئ بتحول عيون مسلم الى اللون الأحمر الدموي وبدأت هالة دموية تخرج من جسده .

بووووم!!!

قام مسلم برمي العجوز وتحطيمه بالارض كانت انفاس العجوز متقطعة وكأنه سيموت في أي لحظة .

انتهى الفصل.

*****************

شكرا لكم انتظرو الفصل القادم .

2021/11/22 · 180 مشاهدة · 1152 كلمة
نادي الروايات - 2024